زيارة اكسبو 2020 دبي – التعرف على أقسام إكسبو 2020– الجزء 2 (تصوير بإستخدام Samsung Z Fold3)

نكمل معكم الجزء 2 من زيارة إكسبو 2020 دبي والتعرف على التقنيات الحديثة المستخدمة.

(تصوير بإستخدام Samsung Z Fold3)

سنتعرف على التقنيات الحديثة المستخدمة وتم تقديمها في هذا المعرض. سنرى أحدث الابتكارات في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي. سنتعرف على كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة الأخرى لجعل العالم مكانًا أفضل.

في هذا الفيديو سنسلط الضوء على الأقسام الثلاثة في معرض الاكسبو 2020 وهي (الاستدامة، التنقل، والفرص).

معرض إكِسبو 2020 دبي هو أول حدث عالمي متكامل تمامًا يعرض كيف يعيش المستقبل. يمكنك مشاهدة أحدث الابتكارات في مجال التكنولوجيا والترفيه والتنقل والاستدامة.

رابط فيديو زيارة إكسبو 2020 – الجزء الأول

الموقع الرسمي لإكسبو 2020

https://www.expo2020dubai.com/ar

موقع إكسبو 2020 دبي الافتراضي

https://www.expo2020dubai.com/ar

شلالات إكسبو 2020

بالإضافة الى قبة ساحة الوصل والتحديات التقنية والفنية التي تم تنفيذها، تعتبر هذه الشلالات أحد المواقع الرائعة وهي واحدة من مناطق الاستراحة التي يرتادها زوار المعرض، وتعتبر مكان للاسترخاء على أنغام الموسيقى في فترة المساء.

تم تنفيذ الشلالات من قبل شركة “دبليو إي تي ديزاين” التي بنت أشهر نوافير العالم مثل النافورة الراقصة في برج خليفة. إليكم أبرز المعلومات عنها:

1- تقع هذه الشلالات بين ساحة الوصل وحديقة اليوبيل.

2- تجمع بين عناصر الماء والأرض والنار.

3- تضم صفائح مائية عملاقة تنحدر على جدران عمودية بارتفاع 13 متراً، تتحول ليلا إلى مياه تتدفق الى الأعلى متحدية الجاذبية الأرضية.

4- تتراوح الموجات الفردية، وعددها 153 موجة، ويمكن للزوار السير على قاعدة الشلالات ليروا كيف يختفي الماء عبر الحجارة.

5- تتوسط الشلالات حلقة نارية تنفث ألسنة ضخمة من اللهب، تتلوّن بالأحمر والأخضر والأصفر، تُنتج هذه النيران باستخدام الهيدروجين النقي التي لا تُنتج أي كربون، انطلاقاً من مبادئ الاستدامة.

زيارة جناح ألِف في منطقة التنقل

تم تصميم الجناح من قبل شركة “فوستر و بارتنرز” البريطانية المتخصصة في التصميم والهندسة المعمارية.

الطبقة الخارجية لهيكل المبنى مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ.

تبلغ مساحة الجناح 12 ألف متر مربع، ويستقبل 2500 زائر في الساعة، ويتم عرض معالم تاريخية تخص التنقل على جدار متعرج بطول 63 متراً.

يتميز الجناح بوجود أكبر مصعد للركاب في العالم، والذي ينقل ما يزيد على 160 شخصا في آن واحد. وكذلك وجود مسار طوله 330 مترا، صُمّم جزء منه تحت الأرض والجزء الآخر في الهواء الطلق.

وكيف أثّر تطور التنقل في التقدم البشري بالإضافة الى رؤية مستقبل تقنيات التنقل.

يبدأ العرض من خلال رحلة عبر الزمان والمكان، تبدأ قبل 4500 عام في منطقة ساروق الحديد الأثرية، التي عُثر فيها على الخاتم القديم الذي ألهم شعار إكسبو 2020 دبي.

بعدها ندخل الى أكبر مصعد في العالم لينقلنا إلى بيت الحكمة في بغداد القرن التاسع الميلادي.

يليها مقابلة تماثيل عمالقة التنقل عبر التاريخ الذين تبلغ أطوالهم تسعة أمتار، والذين ساعدتنا ابتكاراتهم في ارتياد العالم ومهدت الطريق للتقنية التي نستخدمها اليوم. وهذه الشخصيات هي الجغرافي أبو عبيد الله البكري، الذي عاش في القرن الحادي عشر الميلادي، والرحالة ابن بطوطة، الذي عاش في القرن الرابع عشر الميلادي، والخبير في الملاحة أحمد بن ماجد، وعاش في القرن الخامس عشر الميلادي.

ندخل بعدها في مجالات متعددة بين هذه المجالات: الطيران والخدمات اللوجستية والمدن الذكية، بالإضافة إلى التوسع في علوم الفضاء ومشروع الإمارات لاستكشاف المريخ “مسبار الأمل”.

جناح هيئة كهرباء ومياه دبي

في هذا الجناح يتم عرض مشاريع الهيأة الرائدة ومنها مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم وستبلغ قدرته الإنتاجية 5000 ميجاوات بحلول عام 2030.

مجسم لمبنى الشراع الذي يعتبر المنصة الإدارية الرئيسية للمشروع ويتميز بتصميمه الرائع والسقف الذي يغطيه مساحة واسعة من ألواح الطاقة الشمسية. وكذلك مشروع “الهيدروجين الأخضر” الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإنتاج الهيدروجين باستخدام الطاقة الشمسية.

يضاف الى ذلك مشروع المحطة الكهرومائية في منطقة (حتّا) وهي محطة لتوليد الكهرباء بتقنية الضخ والتخزين بقدرة 250 ميجاوات، وتعد هذه المحطة الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي.

وكذلك سيكون هناك منطقة سياحية وشلالات حتا المستدامة بالإضافة الى تلفريك بطول 5.4 كيلومتر لنقل السياح من منطقة سد حتا إلى قمة أم النسور واستغلال المنحدر للسد العلوي واستخدامه كشلال طبيعي.

زيارة جناح الاستدامة (تيرّا)

صُمم تيرّا – جناح الاستدامة، ليكون في أعلى معايير الاعتمادية لمعمارية الاستدامة.

وهو عبارة عن قرية أو واحة صغيرة تعتمد على الطبيعة تماما للحصول على المتطلبات الرئيسية للحياة مثل الكهرباء والمياه وسقي المزروعات.

يحصل هذا الجناح على الطاقة من الألواح الشمسية من خلال شجرة الطاقة وعلى المياه من الرطوبة في الجو من خلال شجرة المياه.

يتم استخدام 4912 لوح شمسي يغطي المظلة الكبيرة بعرض 130 متر، بالإضافة الى أشجار الطاقة البالغ عددها 18 شجرة التي تتبع مسار الشمس لتوليد أكبر قدر ممكن من الطاقة، لتساهم في إنتاج 4 جيجاواط في الساعة من الطاقة البديلة سنويا، أي ما يكفي من الكهرباء لشحن أكثر من 900,000 هاتف متحرك.

يتم استخدام عدد من أشجار المياه الانبوبية التي تساعد في الحصول على المياه من رطوبة الهواء، كذلك يقدم الجناح تقنيات ري مبتكرة، بما فيها نظام لتدوير المياه الرمادية، بهدف تقليص استهلاك المياه في المساحات الخضراء بنسبة 75%.

جناح الفرص

تمثل المظلة الشبكية للجناح مجموعة من السحب على ارتفاع 32 متر، ويقدم جناح الفرص 3 مسارات متوازية للزوار، تركز على الماء، والغذاء، والطاقة. حيث تم اختيار هذه الموارد لأنها تمثل احتياجات الإنسان الأساسية، وتشكل جزءاً من أهداف التنمية المستدامة، التي توضح إمكانية استغلال الفرص على المستوى المحلي من أجل الصالح العالمي.

هذه المسارات الثلاثة تم تنفيذ مشاريعها المبتكرة بأقل قدر من الموارد، لكنها أحدثت تغييرا في واقع المجتمعات.

المسار الأول (ماما الشمس)

يوضح تجربة فاطمة جمعة حاجي من زنجبار التي تعمل كمدربة رئيسية تعلم النساء تركيب الألواح الشمسية، وتساعد في توليد طاقة مستدامة حيث يحصل أقل من 4% من السكان على الكهرباء.

المسار الثاني (صائد الضباب)

هنا يتم توضيح تجربة أبيل كروز من بيرو على حل مشكلة نقص المياه عبر صنع شباك الضباب، التي تحصد الضباب وتحوله إلى ماء.

المسار الثالث (مزارعي المدن)

تعمل مريم الجنيبي من الإمارات في الزراعة العضوية المستدامة وتروج لها ولممارسات الأكل الصحية، وتشجع الأفراد على زراعة خضراواتهم.